اسكندرية كمان وكمان
اهلا ومرحبا بك فى منتدى اسكندرية كمان وكمــــــان
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكون عضو وترغب فى الانضمام
الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك إلى أحباب المصطفى Icon_cheers
شكـــــــرا
مع تحيات/
ادارة المنتدى

karwan
اسكندرية كمان وكمان
اهلا ومرحبا بك فى منتدى اسكندرية كمان وكمــــــان
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكون عضو وترغب فى الانضمام
الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك إلى أحباب المصطفى Icon_cheers
شكـــــــرا
مع تحيات/
ادارة المنتدى

karwan
اسكندرية كمان وكمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسكندرية كمان وكمان

عيش أحلى ما فى اللحظه شات اصدقاء تبادل ثقافى
 
..الشات الكتابى للأعضاءالرئيسيةأحدث الصوررافع الصور وملفاتاتصل بناالتسجيلدخول
منتدى اسكندرية كمان وكمــــان يرحب بكــ ـــــ ـــــــ ــــــ ـــــ ــــــــم

 

 إلى أحباب المصطفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خط الصعيد
اهو كده الاعضاء ولا بلاش
اهو كده الاعضاء ولا بلاش
خط الصعيد


ذكر
عدد المساهمات : 88
نقاط : 222
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

إلى أحباب المصطفى Empty
مُساهمةموضوع: إلى أحباب المصطفى   إلى أحباب المصطفى Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 7:23 am


المحبة عاطفة قلبية، ومشاعر نفسية، إنها تعلق قلبي وميل نفسي، إنها فطرة بشرية إنسانية في أصلها، ولقد رفعها الإسلام إلى أرقى المراتب عندما علقها بمناطها الصحيح ومحورها الأصيل، فجعلها تدور في مدار الإيمان والصلة بالله، والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أخبر الله جل وعلا عن الصفوة المختارة من خلقه عندما بين سمتهم ووصفهم وصدر هذا الوصف بمحبته فقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } [المائدة : 54] ويوم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله) (1) فارتقت هذه العاطفة إلى آفاق وآماد واسعة، وإلى قمم رفيعة عالية عند المؤمن الذي يعلقها بمناطها، ويربطها بمحورها.
ولئن كان الأمر في هذا واسعا، فإن حديثي اليوم مخصوص بمحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد رأينا المحبة وهي فطرة وسمة إنسانية شريفة ونراها وهي تتصل بالمصطفى عليه الصلاة والسلام في الذروة السامقة التي تبلغ الغاية العظيمة في محبة أشرف الخلق أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.
وكلكم يعرف أن هذه المحبة دين وإيمان لا يصح ولا يكمل إيمان المؤمن إلا به، ولا ينبعث في طاعته لربه ومولاه سبحانه وتعالى إلا وهي معه تحدوه وتحثه وتحضه وتحرك قلبه بمحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الاقتداء به ومتابعته، ونستمع إلى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وهو يوضح المعالم في كلمات موجزة من جوامع كلمه، واضحة في دلائلها ومعانيها فيقول: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) قال ابن رجب حديث حسن صحيح، أي حتى تصبح المحبة التي تبحها ارتبطت بما أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلا يعود لك هوى يخالف أمره، ولا محبة لأمر مما يخالف هديه صلى الله عليه وسلم، تلك قمة سامقة.
ويخبرنا عليه الصلاة والسلام بالحديث المحفوظ لدى كثير من الناس: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) (2) رواه البخاري وغيره، وهذا الحديث في معانيه كلام يطول.
وروى الترمذي بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس أنه قال: (أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا أهل بيتي بحبي) (3) قال الترمذي حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه وتكلم بعض أهل العلم في رجاله.
أما هذه المحبة المتصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أفاض أهل العلم في بيانها وبيان أهميتها، ومما قاله القرطبي رحمه الله: "كل من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيماناً صحيحا لا يخلوا من وجدان شيء من تلك المحبة الراجحة غير أنهم –أي الناس- متفاوتون، فمنهم من أخذ من تلك المرتبة بالحظ الأوفى، ومنهم من أخذ بالحظ الأدنى، كمن كان مستغرقا في الشهوات محجوبا في الغفلات في أكثر الأوقات، لكن الكثير منهم إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اشتاق إلى رؤيته، بحيث يؤثرها على أهله وولده وماله ووالده ويبذل نفسه في الأمور الخطيرة، ويجد مخبر ذلك من نفسه وجدانا لا تردد فيه" .
وهنا حديثنا عن المحبة القلبية أي أن المحبة ليست هي مجرد الإتباع ولا مجرد الموافقة وإن كانت هذه أصيلة فيها، بل المحبة بمعنى الحب القلبي هو أيضا من تلك المشاعر الذي أفاض علمائنا وأئمتنا من أهل السنة والحديث من شراح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلالتها فكان مما قاله الخطابي أيضا معناه: "لا تصدق في حبي حتى تفني في طاعتي نفسك وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك"
وقال عياض رحمه الله: "المحبة ثلاثة أقسام: محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد، ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد، ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم أصناف المحبة في محبته، فنحن نحبه محبة إجلال وتوقير لعظيم قدره ورفيع مكانته وشريف منزلته صلى الله عليه وسلم، ونحن نحبه محبة الرحمة والشفقة لما كان في قلبه من رحمة وشفقة على أمته ومحبة المشاكلة والاستحسان لما نرى من عظيم خلاله وشريف خصاله صلى الله عليه وسلم".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى أحباب المصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدى الحبيب المصطفى فى علاج العشق والهوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسكندرية كمان وكمان :: المنتدى الآسلامى :: فى رحاب الرسول-
انتقل الى: