نعم المصري أنت ِِِِِِِ هـــــــــــــــــــانــــــــــــــي رمـــــــــــــــزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما ينتاب البعض منا شعور غريب حينما يرى حال اللاعبين المصريين في ملاعب أوروبا العريق حيث تقع أعيننا على لاعبينا ونفرح بهم ثم ما تلبث أن تجد نفسك تعيش في صدمة و أن هذا اللاعب الذي كنت تفخر لكونه مصرياً ويتألق لبضع مباريات في ملاعب الإحتراف الحقيقي تعود نادماً على فشل هذه التجربة كأختها من التجارب وكأننا نعيش في مسلسل نعرف بدايته ونهايته ولكنا نصر على مشاهدته ومتابعته أكثر من مرة من أبطال كثيرين ولكن القصة واحدة !!
ولكن في ظل هذا الظلام الدامس لا ترى إلا نجوماً في هذا الليل قد تضئ لك الطريق و يعود النور لعينيك من جديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نعم نجوماً قد تكفيك تجدها درية في سماء كبيرة تجذب إليها النظر لتشعر بالمتعة التي تفتقدها
و من ليلة إلى أخرى تقلب بصرك في سماء الكرة المصرية فتجد النجم الأوحد الذي وضع أسم مصر في كون الإحتراف الأوروبي
إنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي رمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولد هاني رمزي في العاشر من مارس عام 1969 بالقاهرة وبدأ حياته الكروية وهو ابن عشر سنين حينما حاول أحد مدربي قطاع الناشئين بنادي الترسانة إقناعه بالإنضمام للفريق الأزرق ولكن والد اللاعب رفض أن يلعب ابنه لغير الأهلي
وبالفعل أصطحبه بنفسه إلى أسوار القلعة الحمراء إلى الكابتن مصطفى حسين مدرب الأشبال أنذاك وأقتنع به كثيراً وقرر ضمه إلى فريق الناشئين بالنادي الأحمر
وتدرج هاني رمزي في قطاعات الناشئين بالنادي وحصل على أول مرتب له وكان عشرة آلاف جنيه مصري وفرح به كثيراً
وبدأ بعد ذلك رحلته مع المنتخبات الوطنية وضمه الكابتن أحمد رفعت مدرب منتخب مصر للناشئين وأصبح رمزي كابتن المنتخب وهو ابن 17 عاماً

و بالرغم من سنه الصغير إلا أن براعته كانت هي المهر الغالي الذي دفع الكابتن محمود الجوهري يعتمد عليه في تصفيات كأس العالم عام 1990 وهو ابن العشرين ربيعاً في جيل ضم أحمد شوبير وربيع ياسين ومجدي عبد الغني ويكن وحسام حسن وأحمد رمزي وغيرهم
ولعب للفريق الأول بالنادي الأهلي وكان لاعباً أساسياً في المنتخب المصري الذي لعب بكأس العالم بإيطاليا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكان رمزي أصغر محترف مصري في ذاك الوقت حيث لم يقضي رمزي من عمره في مصر سوى عامين وبدأت رحلته الإحترافية في نادي نيوشاتيل السويسري عام 90
تألق اللاعب كثيراً في الدوري السويسري وأطلقوا عليه لقب "الصخرة"

في صيف عام 1994 خطا رمزي خطوة كبيرة حيث أصبح أول لاعب مصري يحترف بالدوري الألماني البونديزليجا بفريق فيردير بريمن بمبلغ 1.5 مليون دولار ليصبح أغلى لاعب مصري في ذلك الوقت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ثم تألق رمزي بقميص المنتخب المصري عام 1998 وفاز معه بكأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو وكان أحد أعمدة خط الوسط للفراعنة مع أحمد حسن وحازم إمام وعبد الستار صبري وطارق مصطفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و بعدها أنتقل لنادي كايزر سلاوترن الألماني الملقب في ألمانيا بإسم "الشياطين الحمر" أيضاً
وكان أحد الدعائم التي يعتمد عليها مدرب الفريق أوتو ريهاجل بجوار زميله في المنتخب المصري سمير كمونة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

و أحرز رمزي 12 هدف مع الفريق الأحمر الألماني رغم أنه لاعب خط وسط مدافع وكان من أبرز لاعبي الوسط في ألمانيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في عام 2003 أصيب رمزي بقطع في الرباط الصليبي للركبة أبعدته عن الملاعب لمدة موسمين حتى أنتهى عقده مع سلاوترن
ولأن رمزي كان مثالاً للإنسان الناجح لم يقضي فترة إصابته في العلاج فقط بل طور نفسه كثيراً وحصل على شهادات تدريبية عالية في ألمانيا حتى تؤهله لأن يكون مديراً فنياً بعد نهاية إحترافه
و كان في طريقه إلى نادي الوحدة الإماراتي عام 2005 ولكنه حن إلى بيته القديم وطلب من الكابتن محمود الخطيب العودة للقلعة الحمراء ليختتم حياته بالأهلي
ولكن رفض البرتغالي مانويل جوزيه طلب اللاعب معللاً ذلك بأنه يبني فريق جديد ورمزي لن يمثل أي إضافة له
فقرر البقاء في ألمانيا وتعاقد مع نادي ساربروكن أحد أندية الدرجة الثانية لمدة عام ونصف ولكنه لم ينجح فقرر الإتجاه للتدريب وهو المجال الذي أعد نفسه له جيداً
وبالفعل كان رمزي أحد مدربي قطاع الناشئين بنادي كايزر سلاوترن الألماني

ولكنه قرر العودة لمصر ولكن هذه المرة كمساعد مدرب للألماني راينر تسوبيل بنادي إنبي
ومع تدهور النتائج بنادي إنبي أستغنت الإدارة عن تسوبيل وأسندت المهمة لرمزي الذي أكمل معهم موسم 2007 بنتائج طيبة وحصل معهم على المركز التاسع
وفي بداية موسم 2007-2008 تعاقد إنبي مع الكابتن أنور سلامة ليكون الرجل الأول بالفريق وعاد رمزي كما بدأ مع إنبي كمساعد مدرب
وفي سبتمبر 2008 أستدعاه إتحاد الكرة المصري ليكون المدرب المساعد للتشيكي ميروسلاف سكوب بالجهاز الفني لمنتخب مصر للشباب تحت 20 سنة
ووافق رمزي على ذلك ليثبت من جديد أنه أحد النادرين في تاريخ مصر الكروي الذين يثبتون الولاء لتراب الوطن لاعباً أو مدرباً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولعل هذا أبرز ما يميز هاني رمزي أنه إنسان صبور لأعلى درجة فإنه لم يفعل كما يفعل الكثيرين حيث أنك تراهم يهرولون ليكون الرجل الأول في الجهاز الفني حتى تكون عليه الأضواء وهو ما يعيب المدربين المصريين حالياً إلا من رحم ربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ورغم حصوله على أعلى الشهادات التدريبية التي لم يحصل عليها أي مدرب مصري قط يظل رمزي صابراً منتظراً فرصته التي ستجعله في يوم من الأيام أكبر مدرب عربي في التاريخ إن شاء الله

حقاً إنه أحد الفراعنة الذين كتبوا تاريخهم بحروف من نور على أراضي أوروبا

أسئلة نقاشية
هل تتكرر أسطوة هاني رمزي في الملاعب المصرية ؟ ومن اللاعب الذي تتوقع له ذلك ؟
ما السمات التي ميزت رمزي عن باقي لاعبي مصر الفاشلون في الإحتراف ؟
ما توقعاتك لمستقبل رمزي التدريبي ؟

شكراً
و أسف على الإطالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصراحه مجهود رائع

وتوبيك جميل

وفعلا انت اتكلمت على نجم صعب تكراره فى هذا الزمان

لك تحياتى

ششششششششكرا لمرورك الكريم محمد

ولولا هانى رمزى ما فوزنا فى مباراة ايطاليا

شكرا
مجود رائع
تقبل مرورى