الصدق طريق الجنان

إن الصدق فى الأقوال وفى الأفعال وفى كل ما يصدر عن الإنسان فضيلة من أهم فضائل الإسلام وخلق من أكرم الأخلاق فهو يأخذ بيد صاحبه

إلى سائر الطاعات وينال به الإنسان طمأنينته فى الحياة .إن الصدق كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدى صاحبه إلى البروإن البر

يهديه إلى الجنة وبالمداومة على خلق الصدق وبإجتهاد الانسان فى تحرى الصدق والقصد إليه فى كل شئ يكتب عند الله والملائكة

"صديقاً"ويستشعر الناس الوثوق به ويطمئنون إليه والكذب على النقيض من ذلك إنه يوجد صاحبه إلى الشر والفساد والمعاصى والشر

والمعاصى طريق إلى النار وبالمداومة على الكذب يُكتب الانسان عند الله والملائكة "كذاباً" وإذا قصد الكذب وأستمر وإنما يكون

"كذابا"ولا يطمئن الناس إلى معاملته وعندما يكن الانسان "صديقا"إذا قصد غلى الصدق وأستمر عليه

كما يكون "كذاباً"إذا قصد الكذب وأستمرعليه ولذا جاء بعض الروايات الحديث بلفظ"وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق.........إلخ"وأيضا :"ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى

الكذب.......إلخ" والكذب من علامات المنافقين لقوله _صلى الله عليه وسلم_:"أية المنافقين ثلاث :إذا حدث كذب وإذا أوعد اخلف وإذا أوتمن خان"

".والكذب مذموم ولما يترتب عليه من أضرار فإن تكون فى مصلحة لا يكون مذموماً وذلك كالإصلاح بين المتخاصمين والناس مثلاً.....

"اللهم أجعل أعمالنا كلها صالحة ولوجهك الكريم خالصة ولا تجعل للناس منها شئ ولا للشيطان منها نصيب"

يسلمو

بارك الله فيكى اختى الفاضله

تقبلى مرورى

تسلم الايادى يا اختاه

جزاكى الله كل خير